في القرن الثاني عشر، تأثرت الأمة الإسلامية بغزوات الصليبيين، حيث تشتتت وتلاشت الوحدة والنظام بين المسلمين، وانتقلت العديد من الأراضي الإسلامية، بداية من مدينة القدس المقدسة، إلى يد الصليبيين. نشأ صلاح الدين وترعرع تحت مفهوم “العدالة للعالم والحرية للقدس”، وكان رأسًا لفرسان السرحان الذين قاتلوا ضد الصليبيين. حاصر فرسان المعبد مدينة أسقلان، التي تعتبر مفتاحًا للقدس. إذا سقطت أسقلان، ستزداد قوة القدس وستكون أراضي زنجي في خطر. أراد صلاح الدين مساعدة أهل أسقلان لمنع ذلك، ولكن هناك مشكلة كبيرة: أهل أسقلان أعداء لزنجي. لهذا السبب، لم يحصل صلاح الدين على إذن من مجلس الدولة. ومع ذلك، رغم قرار المجلس، ذهب صلاح الدين لمساعدة أهل أسقلان، والآن ينتظره تحديات صعبة. في منتصف هذه الحرب الشاقة، اشتعلت شرارة الحب بين صلاح الدين وابنة أمير أسقلان، سوريا. ولكن في هذه الحرب، على الرغم من توحدهما، كان كل واحد منهما على جانب العدو. هل ستنمو شرارة الحب التي وقعت في قلوبهما، أم ستزيد هذه الحرب من العداء بينهما؟ هل سيتمكن صلاح الدين من إنقاذ أسقلان وتحقيق هدفه؟ وهل سيعاقب لتجاوزه أمر الدولة والسلطان بالذهاب إلى أسقلان؟